سورة الاخلاص

١

قوله تعالى : { قُلْ هُوَ اللّه أَحَدٌ } [ ١ ] ليس له كفء ولا مثل .

٢

{ اللّه الصمد } [ ٢ ] قال : الصمد السيد الذي صمد إليه في الحوائج والعوارض ، ومعناه المصمود إليه . وقال : الصمد الذي لا يحتاج إلى الطعام والشراب .

٣

{ لَمْ يَلِدْ } [ ٣ ] فيورث .

{ وَلَمْ يُولَدْ } [ ٣ ] فيكون ملكه محدثاً . وهو أيضاً إثبات الفردانية ، ونفي الأسباب عنه ، رداً على الكفار .

٤

{ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } [ ٤ ] معناه : ولم يكن له أحد كفئاً على جهة التقديم . واللّه سبحانه وتعالى أعلم .

﴿ ٠